حقيقـة الحسـد

حقيقـة الحسـد
** تمكن العلم الحديث بواسطة أجهزة الاستشعار المختلفة من تسجيل ذبذبات قوية تصدر من مناطق مُعينة في مُخ الحاسد عبر العصب البصري، فتنطلق من عينيه طاقة سلبية ضارة لها نفس تأثير أشعة الليزر المُحرقة.

** وتوجد مناطق معينة يشيع الحسد بين ساكنيها، كما توجد عائلات يشتهر أفرادها أيضا بالحسد، وسمعت عن أحد هؤلاء الحسَّاد (ويُقسم الراوي الذي أخبرني بالواقعة) أن الحاسد يقول للمحسود: اختار بين أن تُصاب أنت أو سيارتك أو تدفع مالا، فقال المحسود وهو يستخف بالحاسد: في السيارة... يقول الراوي: فنظر الحاسد إلى السيارة فانفجرت إطاراتها الأربعة في الحال..

** والحاسدون لا خلاق ولا إيمان لهم.. وعمُومًا فالحاسد يكون مُفرطًا في حق نفسه وفي حق دينه، ودائما ينظر إلى عطاء الله تعالى للناس على أنه قد حُرمَ هو منه.. وأنهم لا يستحقون ذلك العطاء، وإذا كان عنده الكثير من نعم الله عليه فهو لا يشعر بها ولا يذوق حلاوتها، ولا يجد بركتها.. فهو إنسان محرومٌ من داخله حتى وإن مَنَّ الله تعالى عليه بالكثير
تأثير الحسد على طاقة أعضاء الجسم
** الحسد أشد وطأة من العين؛ لأن الحاسد يتمنى من كل نفسه الخبيثة أن تذهب النعمة والمُنعم عليه معًا، ومقدار الطاقات السلبية التي تنفثها نفسه قوية كرياح السموم التي تنطلق من عينه مُردية بالمحسود من حالق.

** وعندما يتلقى المحسود تلك الطاقات السلبية يشعر بها للحظات، فيتوه فكرة.. ويشرد.. ويتشتت.. ويريد أن يستجمع قواه فيشعر بالتغيير ولا يستطيع استجماع شتات طاقات الإيجابية المُبعثرة أو التي تبددت خلال لحظات، وهو لا يدري ماذا حدث له، ويظل يتساءل: ماذا حدث له؟.

** وقد لا نعرف الحاسد أو العائن في أغلب الأحيان، وقد تكون تأثيرات الحسد على المحسود أليمة أو مُدمرة، ولقد عرضت علينا حالات كثيرة ربما تؤدي بأصحابها إلى الجنون، ومن نعم الله تعالى علينا أن استخدمنا في مساعدة أصحابها وإعادة الأمُور إلى نصابها والحمد والمنة لله رب العالمين.