اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
دعاء امير المؤمنين علي ابن ابي طالب
عليه السلام لسعة الرزق
بسم الله الارحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كتب هذا الدعاء و علقه عليه وسع الله رزقه
و فتح عليه أبواب المطالب في معاشه من
حيث لا يحتسب
دعاء لمولانا و مقتدانا أمير المؤمنين (ع) يعلق
على الإنسان
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
أنه قال من تعذر عليه رزقه و تغلقت عليه مذاهب
المطالب في معاشه ثم كتب له هذا الكلام في رق ظبي
أو قطعة من أدم و علقه عليه أو جعله في
بعض ثيابه التي يلبسها فلم يفارقه وسع الله رزقه
وفتح عليه أبواب المطالب في معاشه من
حيث لا يحتسب
(اللهم لا طاقة لفلان بن فلان بالجهد و لا صبر له
على البلاء ولا قوة له على الفقر و الفاقة اللهم فصل
على محمد و آل محمد ولا تحظر على فلان بن فلان
رزقك و لا تقتر عليه سعة ما عندك و لا تحرمه فضلك
ولاتحسمه من جزيل قسمك و لا تكله إلى خلقك ولا إلى
نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيام فيما يصلحه
ويصلح ما قبله بل تنفرد بلم شعثه و تولي كفايته
وانظر إليه في جميع أموره إنك إن وكلته إلى خلقك
لم ينفعوه و إن ألجأته إلى أقربائه حرموه و إن
أعطوه أعطوه قليلا نكدا و إن منعوه منعوه كثيرا
وإن بخلوا بخلوا و هم للبخل أهل اللهم أغن فلان
بن فلان من فضلك و لا تخله منه فإنه مضطر إليك
فقير إلى ما في يدك و أنت غني عنه و أنت به خبير
عليم
وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ .
دعاء الرزق الامام زين العابدين علي بن الحسين
عليه السلام
دعاء الرزق مروي عن علي بن الحسين
صلوات الله عليهما اللهم سألت عبادك قرضا مما
تفضلت به عليهم و ضمنت لهم منه خلفا و وعدتهم
عليه وعدا حسنا فبخلوا عنك فكيف بمن هو دونك
إذا سألهم فالويل لمن كانت حاجته إليهم فأعوذ بك
يا سيدي أن تكلني إلى أحد منهم فإنهم لو يملكون
خزائن رحمتك لأمسكوا خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ بما وصفتهم
وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً اللهم اقذف في قلوب عبادك
محبتي و ضمن السماوات و الأرض رزقي
وألق الرعب في قلوب أعدائك مني و آنسني برحمتك
وأتمم علي نعمتك و اجعلها موصولة بكرامتك
إياي و أوزعني شكرك و أوجب لي المزيد من لدنك
ولا تنسني و لا تجعلني من الغافلين أحبني وحببني
وحبب إلي ما تحب من القول و العمل حتى
أدخل فيه بلذة و أخرج منه بنشاط و أدعوك فيه
بنظرك مني إليه لأدرك به ما عندك من فضلك
الذي مننت به على أوليائك و أنال به طاعتك إنك
قريب مجيب رب إنك عودتني عافيتك وغذوتني
بنعمتك وتغمدتني برحمتك تغدو و تروح بفضل
ابتدائك لا أعرف غيرها و رضيت مني بما
أسديت إلي أن أحمدك بها شكرا مني عليها فضعف
شكري لقلة جهدي فامنن علي بحمدك كما ابتدأتني
بنعمتك فبها تتم الصالحات فلا تنزع مني
ماعودتني من رحمتك فأكون من القانطين
فإنه لايقنط من رحمتك إلا الضالون رب إنك قلت
وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ و قولك الحق
واتبعت ذلك منك باليمين لأكون من الموقنين
فقلت
فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ
تَنْطِقُونَ
فعلمت ذلك علم من لم ينتفع بعلمه حين أصبحت و أمسيت
وأنا مهتم بعد ضمانك لي وحلفك لي عليه
هما أنساني ذكرك في نهاري ونفى عني النوم في
ليلي فصار الفقر ممثلا بين عيني و ملأ قلبي أقول
من أين وإلى أين و كيف أحتال ومن لي و ماأصنع
ومن أين أطلب وأين أذهب ومن يعود علي أخاف
شماتة الأعداء وأكره حزن الأصدقاء فقد استحوذ
الشيطان علي إن لم تداركني منك برحمة تلقي
بها في نفسي الغنى و أقوى بها على أمر
الآخرة و الدنيا فارضني يا مولاي بوعدك كي
أوفي بعهدك و أوسع علي من رزقك و اجعلني
من العاملين بطاعتك حتى ألقاك سيدي و أنا من
المتقين اللهم اغْفِرْ لِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ
وارحمني وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ واعف عني و أنت
خير العافين و ارزقني و أنت خير الرازقين وأفضل
علي وأنت خير المفضلين و تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ وَ لا تُخْزِنِي يوم القيامة يَوْمَ يُبْعَثُونَ
يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ يا ولي المؤمنين اللهم
إنه لا علم لي بموضع رزقي و إنما أطلبه بخطرات
تخطر على قلبي فأجول في طلبه في البلدان وأنا
مما أحاول طالب كالحيران لا أدري في سهل
أو في جبل أو في أرض أو في سماء أو في بحر
أو في بر و على يدي من هو
دعاء في سجدة الشكر لطلب الرزق
يا من لا يزيد ملكه حسناتي ولا تشينه سيئاتي
ولا ينقص خزائنه غناي و لا يزيد فيها فقري
صل على محمد و آل محمد و أثبت رجاءك
في قلبي واقطع رجائي عمن سواك حتى لاأرجو
إلاإياك و لا أخاف إلا منك ولا أثق إلا بك ولا أتكل
إلا عليك و أجرني من تحويل ما أنعمت به
علي في الدين و الدنيا و الآخرة أيام الدنيا
برحمتك يا أرحم الراحمين.