يُعدّ التحصين السفلي من أهم مايجب عليك معرفته قبل الشروع في أي عمل. وأنا أعني أي عمل بمعنى الأعمال التي يُذكر فيها بوضوح وجوب التحصين .. فلا تُحصّن نَفسك إن كان الأمر غير مذكور، ولكن تذكّر أنه عليك إستشارة أهل الخبرة فقط إن أردت معرفة هل عليك التحصين أم لا في حالة عدم الإشارة لذلك في الأبواب التي تعمل عليها، والسؤال في هذا العلم قد يُنقذك من مصير تجهله ولا تعلم عنه إلا القليل وهو من الأهوال الكثير والكثير
دعك من الأشخاص الذين يتحصّنون بنصوص دينيّة، مع إحترامنا لتلك النصوص، لكن!... الأمر مختلف، للعلم السفلي أصول، إن كنت تريد البدء في عمل سفلي فعليك بإتباع كل تلك الأصول السفليّة، وأولها أن يكون التحصين الخاص بك سُفلي
تصلني العديد من الأسئلة من التلاميذ والأتباع وطلبة العلم وحتى الأشخاص الذين يريدون معرفة بواطن الأمور: ماذا سيحدث لي في حالة ماتناسيت أن أقوم بتحصين نفسي؟
قد يحدث أن يضربك خادم الطلسم أو الأسماء التي ترددها بضربة واحده يمكن أن تصيبك بالعمى أن وقعت على عينك، أو تصيبك بالطرش أن وقعت على أذنك، أو تصيبك بالشلل أو الجنان، وغيره وغيره الكثير من مظاهر الشر، منها أن يتم حبسك في مكان العمل طوال فترة من الزمن يحددها الجن، أو أن يتم حبسك داخل بدنك فتكن حي بالجثّة فقط، وأنا لا أريد أن أخيفكم بقدر حرصي على سلامتكم الشخصية، وقد حدث أن مات الكثيرون بسبب التغافل عن أهميّة التحصين .. وفي العموم هذا العلم له أهله الذين سهروا وصبروا ونالوا وتحمّلوا مالا يستطع إلا قِلّة قليلة من البشر تحمّله، فإعطاء العيش لخبّازة أفضل بكثير من محاولة الدخول في هذا العالم المجهول لكماذا أريد أن أقول؟ لو لديك طلب بعمل خدمة سفلية كجلب للحبيب أو تفريق بين أشخاص أو أي شيء وأنت غير قادر على تنفيذه بنفسك فإستعن بأهل الخبرة والعلم حتى يقوموا بالعمل بدلاً عنك، فهذا العلم والمجال لامكان فيه للتجارب الشخصيّة
بعد أن تحدثنا عن خطورة الأمر، نأتي الآن لصيغة التحصين وكتابتها والتي سأشرحها بالتفصيل نظراً لأهميتها الشديدة ....
قُم بإحضار خيط أخضر اللون من الحرير الخالص، وجلد أرنب، وزعفران أصلي.. لا أريد أكثر من ذلك
موضع مخفي ضع الرد
لكن .. إنتبه جيداً !!
قبل القيام بكل عمل، لايتوجب عليك فقط إرتداء هذا الحصن المنيع من آذى الجن، فهذا الحصن لايصبح منيعاً إلا بما سأقوله الآن.. عليك بكتابة هذا التحصين بنفس المداد السفلي على ورقة، وتبخيرها، ومحو الورقة بالماء الطاهر، والشرب منه قبل الشروع في العمل السُفلي