حصار الروح
يعد حصار الروح من عمل الكاهن ، و ليس أى كاهن يستطيع ذلك
و لا يبلغ أى كاهن هذه المنزلة الا بثلاث درجات
اولها / أن يعمل بالشياطين ، و معلوم من يتعامل معهم فهو منهم
و التجائه لذلك لعدة امور .
اولها : أن يكون المطلوب حصاره أما نجمه شديد فيراوغه بالمعاصى حتى يقع فى الدرب فيتمكن منه
او انه عابد زاهد أيضا يوقعه فى معصية وراء أخرى حتى يجره الى منفاه
ثانيا : قد يكون المطلوب لا يبالى فيتسلط عليه جن عاشق يحب الشهوه و يتعامل بها فيجره الى ما اعد له
لذلك لابد من يكون به ذلك ان يتوخى الحذر و يلتجأ الى الله
ثالثا : فى حالة انه عاصى و به ما يحتاج كل جنى للاستحواز على هذا البشرى ، فلا يكون امام الشيطان معاناة الا انه يوجهه الى أمر ما اعد
و نسأل الله العافيه
ثانيا / أن يتتابع عليه العمل الارضى حتى يسيطر على الجسد بالشهوات فيتمكن منه فبعد ذلك يتخلل الى الروح و يتحكم فى امرها و يعلن سيادته عليها فيتم الحصار و هذا يؤمن له عملا دون ضرر لان الساتر الجسد اما بالمرة الاولى فالساتر منفى التمكن الذى اعد و هذا يعرض الساحر و عونه الى دفع الكثير من العتاد و الجند للدفاع عن عمله و لو استقوى عليه عابد به صلة ب الله لتمكن منه و فتك بمن عنده لذلك اقول اغلب الاعمال تقام بالبند الثانى لانه حصن للكاهن يمكنه من استحواز على كل من يحاول اعادته خارجيا و يكون الوصول له سهل و اغلب الكهنة يفعلون ذلك
اما الحالة الاولى فحين تسقط راية الكاهن يتخلل الشيطان العمل فيتمه فهناك من الاخوه المعالجين من يكون تركيزه على صرف العمل و انقضائه من عند فاعله و لا يعير أهتماما بأمر تولى الجن بعده
ثالثا / يتعامل الكاهن بالتنجيم و هذا مشاع ليتحكم فى رغبات المستحضر عليه فينقلب حاله مرة وراء أخرى فيفتن بمن حوله و هذا مشاع و اقرب للوصول لكن ابطاله جائز دون عجز لأن العمل يكون على الرأس و يتولاه تارة جن طيار او تسليط ارضى و يلتبس الجسد مدد قليله من الوقت و يتعجب القريب من الشخص من أمره لما يتقلب عليه
او ينجم بشيطان يستوطن الصدر فيضيقه
نسأل الله أن يعفوا عنا
دمتم بخير